الفراق صعب جداً وذلك لأنه من الصعب أن تفارق روحاً كانت جزءاً منك، دون أن تحزن ودون أن تتألم لذلك لا يوجد أصعب من فراق الأحبة.. يرحلوا ويتركوا في القلب ندبات لا يزول أثرها حتى وإن توالت الأيام ومرت السنون.. بدونهم يبكي القلب ويجف بُكاء العين فما أصعب ذلك حين تبحث عن مدامعك فلا تجدها! تبحث عنها كي تُطفئ بها جذوة الاشتياق ولهيبُ القلب المشتعل.. تبحث عنها لتخفف وطأة الألم وحدّته على نفسك ولكنها تأبى النزول فتظل تحترق ويحترق قلبك إلى أن يصبح رماداً.
الفراق هو جرح في القلب، هو الألم والغصّة لابتعاد أشخاص نحبهم، إعتدنا على وجودهم، رسمنا طريقنا معاً وبنينا أحلامنا، ولكن بلحظة انتهى كل هذا، فرقتنا الأيام أصبحنا وحدين نعاني من ألم وحزن الفراق، فما أصعب الفراق وما أشد عذابه، فهنا إليكم بعضاً من الكلمات المؤلمة التي تعبر عن الفراق والحزن:
بمجرد أن يعلن شخصان انتهاء علاقتهما، يشعر كلاهما بالحزن والوحدة وأحياناً تأنيب الضمير. البعض يحاول التغلب على تلك المحنة
يدفع الإحساس بجرح المشاعر البعض إلى القيام بسلوكيات ربما تخالف ما يشعرون به في الحقيقة. تأتي تلك الأدوار الوهمية التي يتقمصها الحبيب المصدوم في محاولة منه لنسيان الألم النفسي الغائر الذي خلفته قصة الحب الفاشلة. لكن بعض التصرفات تزيد الأمر سوءاً. إليكم بعض ما يحذر منه خبراء العلاقات الأسرية لمن انتهت علاقاتهم العاطفية مؤخراً:
لا تتوسل من أجل فرصة أخرى!
يشعر البعض بلوعة الفراق والاشتياق لمن يحب بمجرد الانفصال. لكن لا يعني ذلك أن يتوسل أحدهما للآخر من أجل البقاء على العلاقة. يقول الطبيب النفسي جوناثان ألبرت في حوار لموقع “ريديرز دايجست”: “إذا كنت تشعر بأنك مجبر على القيام بذلك، فتأكد من الدافع الحقيقي وراء هذا التصرف”. فهناك فرق كبير بين أن تشتاق فعلاً لحبيبتك أو حبيبك وبين أنك اعتدت فقط على شريك في حياتك.
كن الغالب لا المغلوب!
رسم سيناريو جديد للنهاية هو أفضل طرق التغلب على آثار ما بعد الصدمة. فإذا كنت الضحية وتُركت وحيداً محطم القلب، ما عليك إلا أن تتخيل نهاية مختلفة تكون أنت فيها المنتصر وليس العكس. وبحسب ألبرت، فإن هذه الطريقة تجعل الطرف الذي وقع عليه الأذى يشعر بالقوة والراحة إلى حد ما.