“صراع الحزن والهم”
أيَاَ حزن أبتعِد عنيِ ودع جرحي يزل همي، رفقًا بقلبي فلم يعُد بحيلتي ان اداوي جرحي، فقد صار قلبي ممزقًا مِن الداخل، كقطعة قماش نُسلت خيوطها وأتلفت تمامًا ولم تعُد تصلح لأي شىء، دعليِ هُدنة؛ لأتمهد بها قليلاً، فالجروح أصبحت كسرب ماء يتَتالَى بكثرة، والمصدر الأساسي لِتدفق ذلك السرب يجب ترميمة، ولكن كيف لأرمم قلبي الذي أحاطة الخراب مِن جميع الإتجاهات، جرحِي أشبه ببئر عميق يحمل بداخلُة الماء وأنا احمل بالتساوِي معة جروحاً تثقل خطواتي، وتعيِق حركَاتىِ، إندلع الجرح من حزني، كفيٰ للدهر بمزيدًا من المهالك، كسجينة محتجزة بين أربع جدران وعلي رأسهم بابًا من الحديد محكمًا بقفل كبير، وأصدر عليّ حكمًا بالشنق والذي لم يكن لقلبي مفر منه، ومع أخر جرح شعرتُ بإلتفات حبلاً غليظاً حول عُنُقيِ، وما عُدتُ قادرٌ على الهروُب مِن تلَك المتاعب.